المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 28 يناير عام 2015 |
2015-01-28 16:44 |
سيعقد اللقاء الـ13 لوزراء خارجية الصين وروسيا والهند في يوم 2 فبراير المقبل في بجين، بحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج. بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، ستقوم وزيرة خارجية جمهورية الهند سوشما سواراج بالزيارة الرسمية للصين في الفترة ما بين يومي 31 يناير الجاري و3 فبراير المقبل. س: إن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تستخدم VPN في الصين تقلق من تعرضها للتأثيرات السلبية. فما هو تعليقك على ذلك؟ ج: هذا السؤال لا يخص الشؤون الدبلوماسية. وأجاب مسؤول وزارة الصناعة والمعلوماتية قبل أيام على الأسئلة المتعلقة بهذا المجال في المؤتمر الصحفي الذي عقده مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة، فيرجى مراجعة ذلك. س: أفادت الأخبار بأن الحكومة اليونانية الجديدة أعلنت عن وقف مشروعها لبيع أسهم ميناء بيرايوس إلى مجموعة COSCO و4 مشتريين آخرين، إضافة إلى إعادة تقييم اتفاقية مجموعة COSCO لشراء الأسهم. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ ج: لاحظنا الأخبار المعنية، ونقوم بتدقيق المعلومات ذات الصلة مع الجانب اليوناني حاليا. منذ حصول مجموعة COSCO على حق الامتياز لتشغيل اثنين من أرصفة الحاويات برقم 2 و3 في ميناء بيرايوس اليوناني في عام 2008، وبفضل الجهود المشتركة المبذولة من قبل الجانبين، أصبح مشروع ميناء بيرايوس لمجموعة COSCO نموذجا للمنفعة المتبادلة والتعاون والكسب المشترك للبلدين. ويثق الجانب الصيني بأن الحكومتين الصينية واليونانية سترغبان في مواصلة بذل جهود مشتركة للعمل على تحقيق إنجازات جديدة ومستمرة للتعاون العملي بين البلدين في كافة المجالات، بما يعود بفوائد على البلدين والشعبين. س: في يوم 27، وقعت الصين والاتحاد الإفريقي على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في بناء البنية التحتية. وأشارت بعض التعليقات إلى أن مذكرة التفاهم ستمكن الصين من زيادة المشاركة في البناء الاقتصادي في إفريقيا. وأفادت أخبار أخرى قليلة بأن أعمال البناء التي تقوم بها الصين في إفريقيا تعتبر "دبلوماسية الخرسانة"، لأن النمو الصيني يحتاج إلى المعادن والموارد الإفريقية. فما هو رد الجانب الصيني على التعليقات المذكورة أعلاه؟ ج: وقع الجانبان الصيني والإفريقي مؤخرا في مقر الاتحاد الإفريقي على مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون بين الجانبين في بناء البنية التحتية. وهذا يعد خطوة هامة اتخذها الجانب الصيني من أجل تنفيذ فكرة الرئيس شي جينبينغ للتعاون مع إفريقيا التي تدعو إلى "بناء العش لجذب العنقاء" و"تعليم سبل صيد السمك"، كما هي خطوة من أجل تنفيذ مبادرة رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ الداعية إلى التعاون بين الصين وإفريقيا في بناء "الشبكات الثلاث للمواصلات" التي تشمل السكك الحديدية والطرق العامة والطيران الإقليمي في إفريقيا، وفي الوقت نفسه، تعتبر هذه المذكرة تعهدا جادا قطعته الصين بدفع الترابط والتواصل وعملية التكامل في إفريقيا وكسر عنق زجاج للتنمية في إفريقيا، ومساعدة إفريقيا على تحقيق التنمية المستقلة والمستدامة. "بناء الطرق للرخاء"، هذا يعد تجربة مهمة استخلصتها الصين في مسيرة الإصلاح والانفتاح والنمو الاقتصادي السريع لمدة أكثر من 30 سنة، كما يعد متطلبا ضروريا لتحقيق التنمية في إفريقيا. إذا وُصف ما تقوم به الصين من مساعدة إفريقيا في بناء البنية التحتية بـ"دبلوماسية الخرسانة"، فأعتقد أن الدول الإفريقية أحوج ما تكون إلى ذلك في الوقت الحالي لتحقيق النمو الاقتصادي. ظلت الصين تساعد إفريقيا في بناء البنية التحتية منذ زمن طويل، وأنجزت 1046 مشروعا كاملا و2233 كيلومترا من السكك الحديدية و3530 كيلومترا من الطرق العامة، الأمر الذي قدم مساهمات ملموسة في تحسين الظروف الإنتاجية والمعيشية للشعوب الإفريقية. ونتمنى أن يكون هنالك مزيد من الدول تقدم مساعدات صادقة وملموسة للدول الإفريقية مثل الصين لتعزيز بناء البنية التحتية في إفريقيا، وتبذل جهودا مشتركة مع الصين لمساعدة الدول الإفريقية على تحقيق التنمية المستقلة والمستدامة. س: أفادت الأخبار بأن عددا من الدول الأوروبية أقامت يوم الأمس فعاليات تذكارية بمناسبة اليوم العالمي لذكرى ضحايا المحرقة والذكرى الـ70 لتحرير معسكر أوشفيتز. وقال الرئيس الألماني يواخيم غاوك إنه لا يوجد ألماني يعزل عن أوشفيتز، وتعتبر تلك المحرقة جزءا من تاريخ ألمانيا. كما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن المواطنين الألمان يشعرون بالعار الشديد من كل ما حدث في الماضي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ ج: يصادف هذا العام الذكرى الـ70 لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية، حيث أقام وسيقيم عدد من الدول الفعاليات الحكومية والشعبية الخاصة بذلك، وذلك من أجل ذكرى ضحايا الحرب وتعبير عن التطلعات والآمال في تحقيق السلام الدائم في العالم، واستخلاص الدروس والعبر التاريخية من المصيبة الفادحة التي حدثت قبل 70 عاما ولم يسبق لها مثيل، والامتناع عن تكرار المأساة التاريخية. ونقدر موقف القيادة الألمانية الصادق من الحرب العالمية الثانية. س: ما هي المواضيع التي سيتطرق إليها اجتماع وزراء خارجية الصين وروسيا والهند؟ ج: لدى الصين وروسيا والهند رؤى متطابقة أو متشابهة في كثير من القضايا الدولية والإقليمية باعتبارها دول الاتقصادات الناشئة. وسيتم تبادل وجهات النظر بشكل معمق في اجتماع وزراء الخارجية للدول الثلاث حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك والتعاون الثلاثي العملي ومواضيع أخرى. ونتطلع بل ونثق بأن الاجتماع سيخرج بتوافق واسع النطاق بما يعزز الثقة السياسية المتبادلة ويدعم التعاون العملي. س: يُرجى تسليط الضوء على الترتيبات الخاصة بزيارة وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج للصين. وما هي المواضيع التي سيناقشها الجانبان حول العلاقات الثنائية في هذه الزيارة؟ ج: ستقوم وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج بزيارة رسمية للصين في الفترة ما بين يوم 31 يناير ويوم 3 فبراير وستحضر الاجتماع الـ13 لوزراء خارجية الصين وروسيا والهند المزمع عقده في بجين. وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ تولي الوزيرة سوشما سواراج الحقيبة الدبلوماسية في العام الماضي، ويعلق الجانبان أهمية كبيرة عليها. وخلال الزيارة، ستعقد القيادة الصينية لقاء مع الوزيرة سوشما سواراج وسيعقد مباحثات معها وزير الخارجية وانغ يي، حيث سيتبادل الجانبان وجهات النظر على نحو معمق حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشتركة. كما ستحضر الوزيرة سوشما سواراج مراسم إطلاق "سنة السياحة الهندية" والمراسم الافتتاحية للدورة الـ2 لندوة الإعلام الصيني والهندي. إن الصين والهند أكبر دولتين ناميتين واقتصادان مهمان للأسواق الناشئة في العالم. وشهدت علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي الموجهة نحو السلام والازدهار بين الصين والهند تطورا مستمرا وصحيا في السنوات الأخيرة. وفي العام الماضي، حققت العلاقات الصينية الهندية إنجازات مرموقة في كثير من المجالات، وتعززت الثقة السياسية المتبادلة، وأحرز التعاون في كافة المجالات نتائج مثمرة، كما حافظ الجانبان على التنسيق والتعاون الطيبين في الشؤون الدولية والإقليمية. وقام الرئيس شي جينبينغ بزيارة الدولة الناجحة للهند في سبتمبر الماضي، حيث وضع إطاراً للتعاون الاستراتيجي في السنوات الخمس والعشر القادمة، الأمر الذي يضفي ديناميكية جديدة على تطور العلاقات الصينية الهندية. ويحرص الجانب الصيني على بذل جهود مشتركة مع الجانب الهندي للحفاظ على الزخم الطيب لتطور العلاقات الصينية الهندية والسعي لبناء شراكة تنموية أوثق، بما يحقق التنمية السلمية والتعاونية والمشتركة. س: هل سيعقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لقاء ثنائيا مع وزير الخاريجة وانغ يي؟ وما هي المواضيع المحددة التي سيتناولها اللقاء؟ ج: أثناء مشاركة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اجتماع وزراء خارجية الصين وروسيا والهند في الصين، ستُجري القيادة الصينية مقابلة معه وسيعقد لقاء ثنائيا معه وزير الخارجية وانغ يي، حيث سيتبادل الجانبان وجهات النظر بصورة معمقة حول سبل موصلة تطوير العلاقات بين البلدين والقضايا الدولية والإقليمية الهامة الراهنة. وسننشر الأخبار ذات الصلة في حينها. س: أظهرت الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية أن الصين بصدد بناء قاعدة عسكرية في جزيرة نانجي، وتشير بعض التعليقات إلى أن الخطوة الصينية تهدف إلى شن هجوم على جزر دياويوي. فما هو تعليقك على ذلك؟ ج: تقع جزيرة نانجي على بعد 30 ميلا بحريا عن مصب نهر أوجيانغ في محافظة بينغيانغ بمقاطعة تشجيانغ الصينية. فتقوم الصين بأعمال إنشائية عادية على أراضيها وفي داخل بيتها، ولا حاجة لقراءة ذلك بشكل مبالغ فيه. |