中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 8 يوليو عام 2014
2014-07-08 16:25

نشر هونغ لي خبرين في البداية:

أولا، تلبية للدعوة من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، سيحضر وزير الخارجية الصيني الأسبق لي تشاوشينغ الحفل التذكاري لإحياء الذكرى المئوية لاندلاع الحرب العالمية الأولى المقام في فرنسا في يوم 14 يوليو ممثلا عن الحكومة الصينية.

ثانيا، سينعقد اجتماع كبار المسؤولين لعملية اسطنبول حول قضية أفغانستان في بجين يوم 10 يوليو الجاري برئاسة مشتركة من نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشنمين ونظيره الأفغاني إرشاد أحمدي وبحضور ممثلين رفيعي المستوى من 42 طرفا بما فيها الدول الأعضاء والأطراف الداعمة للعملية.

تُعتبر "عملية اسطنبول" التي نشأت في عام 2011 بمبادرة تركيا الآلية الدولية الوحيدة التي تقودها دول المنطقة حول قضية أفغانستان، وتلعب دورا لا بديل له في عملية السلام في أفغانستان. وتضم العملية حاليا 14 دولة عضو في المنطقة تشمل أفغانستان والصين وروسيا وكازاخستان والهند وباكستان وإيران وتركيا، كما تشارك فيها 16 دولة من خارج المنطقة بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا و12 منظمة دولية وإقليمية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومنظمة شانغهاي للتعاون كأطراف داعمة. وقد عُقدت حتى الآن 3 اجتماعات وزارية في إطار العملية باستضافة تركيا وأفغانستان وكازاخستان على التوالي، وستستضيف الصين الدورة الرابعة للاجتماع الوزاري في تيانجين نهاية شهر أغسطس المقبل.

جاء اجتماع كبار المسؤولين هذه المرة تمهيدا للاجتماع الوزاري المزمع عقده في تيانجين في أغسطس المقبل، وسيركز على المشاورات حول مشروع "إعلان تيانجين لعملية اسطنبول حول قضية أفغانستان" الذي سيتم إصداره كوثيقة ختامية للاجتماع الوزاري، كما سيبحث المجتمعون في التقدم الذي حققه التعاون لإجراءات بناء الثقة في مختلف المجالات في إطار عملية اسطنبول ويتبادلون الآراء حول الوضع الحالي في أفغانستان.

س: قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا في يوم 7 إن قيام الصين بتدويل قضية التاريخ لا يفيد السلام والتعاون في المنطقة، ويجب عليها إبداء الموقف الداعي إلى التوجه نحو المستقبل وتطوير علاقات التعاون. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن تصريحات الجانب الياباني تدل مرة أخرى على أن الحكام اليابانيين لا يستطيعون التعامل مع التاريخ العدواني بشكل صحيح، وأود أن أؤكد مجددا على النقاط الثلاث التالية:

أولا، كانت الحرب التي شنتها العسكرية اليابانية على الصين تجلب كارثة مأسوية للشعب الصيني، فيقيم الجانب الصيني النشاطات التذكارية المعنية لإحياء التاريخ في الذاكرة وتكريم الشهداء والتعبير عن مدى حرصنا على السلام والتأكيد على أهمية توخي الحذر والحيطة، بما يصون السلام في العالم.

ثانيا، إن مواجهة ومراجعة تاريخ العدوان بالمحاسبة الذاتية العميقة وبشكل فعلي وفك الارتباط مع النزعة العسكرية يمثلان أساسا سياسيا مهما لتطوير العلاقات بين اليابان وجوارها الآسيوية ومحكا لتوجه السياسة الخارجية اليابانية، فظلا موضع الاهتمام البالغ لدى المجتمع الدولي، غير أن الحكام اليابانيين ما زالوا يفتقرون إلى الحد الأدنى من الإدراك بأهمية مراجعة التاريخ بالمحاسبة الذاتية، الأمر الذي يؤكد على أن الجانب الياباني في حاجة حقيقية إلى درس أكثر لتعويض ما يفتقر إليه وإعطاء أذن صاغية إلى الصوت العادل من المجتمع الدولي.

ثالثا، إن التوجه نحو المستقبل له شرط، ألا وهو مراجعة التاريخ بالمحاسبة الذاتية واتخاذ التاريخ كمرآة، وليس الالتفاف على التاريخ العدواني عمدا أو التقليل من شأنه أو حتى تجميله. ويجب أن تدرك اليابان وهي كانت ظالمة ما هو المطلوب منها لفتح الباب للتوجه إلى المستقبل.

س: إن العام الجاري عام حاسم لتحقيق الانتقال في أفغانستان. وأعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات في أفغانستان في يوم 7 الشهر الجاري عن النتائج الأولية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أظهرت تقدم وزير المالية السابق أشرف غاني أحمد زاي على حساب وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله في الوقت الراهن. فما هو تعليق الجانب الصيني على الانتخابات في أفغانستان والوضع الراهن هنالك؟

ج: تمر أفغانستان الآن بمرحلة انتقالية حاسمة، حيث ستشهد انتقالات في ثلاثة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية في آن واحد.

لاحظ الجانب الصيني أن اللجنة المستقلة للانتخابات في أفغانستان أعلنت عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، كما لاحظنا أيضا ما أكدت عليه تصريحات اللجنة من أن هذه النتائج ليست نهائية. ونأمل من مختلف الأطراف في أفغانستان مواصلة العمل على تسوية الخلافات بصورة سليمة عبر الحوار واستكمال عملية الانتخابات في الموعد المحدد حرصا على المصلحة الوطنية. ونعتقد أن إنجاز عملية الانتخابات الأفغانية بصورة مستقرة وسلسة لأمر يسهم في إدخال أفغانستان في طريق السلام والاستقرار والتنمية في يوم مبكر.

تدعم الصين دائما عملية السلام وإعادة الإعمار في أفغانستان وتشارك فيها بصورة فعالة، وهي على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي على بذل جهود حثيثة لتحقيق "حكم أفغانستان من قبل الشعب الأفغاني" وبناء أفغانستان تسودها الوحدة والاستقرار والتنمية والمودة.

س: أولا، أفادت الأخبار بأن اليابان وأستراليا ستوقعان الاتفاقيات المتعلقة بالشراكة الاقتصادية والتعاون في مجال المعدات الدفاعية، وصرّح رئيس الوزراء الأسترالي بأن اتفاقيات التعاون المعنية لا تستهدف أي بلد. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ ثانيا، قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مقابلة صحفية مؤخرا إنه على استعداد للحوار مع الجانب الصيني، فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: فيما يتعلق بالسؤال الأول، لاحظنا الأخبار المعنية، ونأمل في أن يهدف التعاون بين الدول المعنية إلى الإسهام بشكل إيجابي في السلام والاستقرار في المنطقة وليس العكس، ناهيك عن استهداف الطرف الثالث.

وحول السؤال الثاني، تواجه العلاقات الصينية اليابانية الراهنة صعوبات جمة، ونحمل الجانب الياباني المسؤولية عن ذلك. لدى الصين موقف واضح جدا يدعو إلى تحسين وتطوير العلاقات الصينية اليابانية، فنأمل من الجانب الياباني اتخاذ خطوات نوعية لإزالة العقبات السياسية التي تعيق تحسين وتطوير العلاقات بين البلدين.

س: قال شركة أمريكية لأمن شبكة الإنترنت إن هناك أدلة تشير إلى أن منظمة قراصنة إلكترونية لها صلة بالحكومة الصينية سبق لها أن هاجمت كمبيوترات الخبراء الأمريكيين عن الشؤون العراقية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: تعارض الصين دائما هجمات القراصنة الإلكترونية بكافة أشكالها وتُحاربها بقوة، غير أن بعض الشركات الأمريكية لأمن شبكة الإنترنت أدمنت على مزايدة ما يُسمى بـ"التهديد الصيني على الشبكة" متجاهلة للتهديدات التي تشكلها الولايات المتحدة على شبكة الإنترنت للدول الأخرى. وإن "الأدلة" التي تستند إليها لا أساس لها على الإطلاق ولا تستحق التعليق عليها.

س: أصدرت حكومة كوريا الديمقراطية بيانا يوم الأمس اقترحت فيه التوصل إلى التوافق حول المصالحة مع جمهورية كوريا سعيا إلى تحقيق التوحيد معها، كما قررت إرسال فريق تشجيعي إلى دورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في إنتشون بجمهورية كوريا، غير أن جمهورية كوريا لم تبد الترحيب إلا بالفريق التشجيعي من كوريا الديمقراطية، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. إن الصين كجار قريب لشبه الجزيرة الكورية، تدعم دائما وبقوة جهود كوريا الديمقراطية وجمهورية كوريا لتحسين علاقاتهما عبر الحوار والتواصل، بما يدفع المصالحة والتعاون ويحقق التوحيد السلمي وفقا لإرادتهما في نهاية المطاف.

نأمل في أن يواصل شطرا شبه الجزيرة الكورية إظهار نوايا حسنة لبعضهما البعض والعمل على التوصل إلى التوافق وتحسين العلاقات بينهما، بما يحقق هدف إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ويصون السلام والاستقرار في المنطقة بجهود مشتركة.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة