المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا أول نوفمبر عام 2013 |
2013-11-01 16:13 |
عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا أول نوفمبر عام 2013. نشرت هوا تشونينغ خبرين في البداية: بناء على دعوة من نائب الرئيس لى يوانتشاو، سيقوم نائب رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية ميشال تامر بزيارة رسمية إلى الصين خلال الفترة ما بين يومي 4 و10 نوفمبر الجاري. وخلال الزيارة، سيترأس نائب رئيس مجلس الدولة وانغ يانغ ونائب الرئيس ميشال تامر سويا الدورة الثالثة للجنة التنسيق والتعاون الرفيعة المستوى بين الصين والبرازيل. وسيحضر نائب الرئيس ميشال تامر في ماكاو مراسم افتتاح المؤتمر الوزاري الرابع لمنتدى التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول الناطقة بالبرتغالية الذي يحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لإقامته. بناء على دعوة من وزير الخارجية وانغ يي، سيقوم وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية سيراليون سامورا كمارا بزيارة إلى الصين خلال الفترة ما بين يومي 4 و7 نوفمبر الجاري. س: قدم الأمين العام للجنة الشؤون القانونية والقضائية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني منغ جيانتشو عرضا لمنظمة شنغهاي للتعاون حول الهجوم الإرهابي الذي وقع في يوم 28 أكتوبر. هل سيعزز الجانب الصيني تعاونه مع الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب؟ ج: نشرت شرطة بجين النتائج الأولية للتحقيق في حادث "28 أكتوبر"، وقالت في تقييمها الأولي لملابسات الحادث إنه هجوم عنف إرهابي منظم ومتعمد جرى له التخطيط المحكم. وما زال الحادث قيد التحقيق. وأريد أن أشير إلى أن "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" هي منظمة إرهابية حددها مجلس الأمن للأمم المتحدة، ويتمركز أفراد هذه المنظمة في جنوب آسيا ووسطها وغربها، ويعملون منذ سنوات طويلة بالتواطئ مع عدد من المنظمات الإرهابية المتطرفة في العالم على نشر أفكار العنف والإرهاب والتحريض على أعمال إرهابية والتخطيط لها وتنفيذها في داخل الصين بطرق مختلفة، الأمر الذي يشكل تهديدا أمنيا أكثر مباشرة وواقعية للصين، بل ويهدد الأمن في البلدان والمناطق الأخرى. إن الإرهاب هو عدو مشترك لكافة شعوب العالم. ظلت منظمة شانغهاي للتعاون تتخذ مكافحة "القوى الثلاث" للإرهاب والتطرف والانفصال كالأولوية للتعاون، وأحرزت الدول الأعضاء على نتائج ملحوظة في استكمال القواعد القانونية وإنشاء آليات التعاون وإجراء التعاون العملي والتبادل الدولي وغيرها من المجالات. وإن الهجوم الإرهابي الأخير الذي وقع في يوم 28 أكتوبر يدل على أن القوى الإرهابية ما زالت تعمل بكل الوسائل على عرقلة وتخريب الاستقرار والتنمية في الدول أعضاء منظمة شانغهاى للتعاون. سيعمل الجانب الصيني مع جميع الأطراف على اتخاذ مزيد من إجراءات صارمة لمكافحة "القوى الثلاث" وحماية السلام والاستقرار في المنطقة . س: قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم 31 أكتوبر الماضي إن سوريا انتهت من تدمير كافة المعدات المعلن عنها لإنتاج وتجميع الأسلحة الكيميائية، وأنهى فريق الخبراء أعماله التفقدية ل21 موقعا من أصل المواقع ال23 للأسلحة الكيميائية في سوريا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك ؟ ج: وفقا لقرار المجلس التنفيذي للمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخاص بالإعدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، قدم المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى الدورة الاستثنائية الـ34 للمجلس التنفيذي تقريرا يسلط الأضواء على جهود الحكومة السورية في تنفيذ القرار ويعرض بشكل شامل أعمال التحقق التي تقوم بها الأمانة الفنية للمنظمة في سوريا. وأعرب الجانب الصيني عن ارتياحه لمدى التنفيذ للقرار في المرحلة الراهنة، ويقدر جهود جميع الأطراف لتحقيق التقدم في الأعمال المذكورة أعلاه. وفي الخطوة القادمة، سيناقش المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تفاصيل خطة الإعدام في المرحلة القادمة بعد مراجعة تقرير المدير العام للمنظمة. ونأمل في أن يظهر جميع الأطراف موقفا بناء ويضع خطة عملية وقابلة للتنفيذ في أقرب وقت ممكن. وإن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع جميع الأطراف على تحقيق التنفيذ الكامل والفعال للقرار الخاص بإعدام الأسلحة الكيميائية السورية، بما يساهم في إيجاد تسوية سياسية للقضية السورية. س: أفادت الأخبار بأن وكالة الأمن القومي الأمريكية تقوم بأعمال التنصت في الصين عبر سفارة أستراليا لدى الصين. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ ج: لاحظنا الأخبار المعنية، وطلبنا من الجانب الأسترالي التوضيح في هذا الصدد. ونطلب من المؤسسات الأجنبية المعتمدة لدى الصين وطواقمها الالتزام بـ"اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية" و"اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية" وغيرهما من المعاهدات الدولية، والامتناع عن القيام بأعمال لا تتفق مع وظائفها وهوياتها. أعربت القيادة الجديدة للحكومة الأسترالية عن اهتمامها بتطوير العلاقات مع الصين، باعتبار التنمية في الصين فرصة مهمة لها. ونأمل من الجانب الأسترالي تنفيذ التوافق المهم الذي توصلت إليه قيادتا البلدين بخطوات ملموسة، بما يوطد أساس الثقة المتبادلة لعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين وأستراليا. س: قيل إن الجانب الصيني قد أرسل الخبراء المعنيين للمشاركة في أعمال إعدام الأسلحة الكيميائ |