中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية ما تشاوشيوي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 10 فبراير عام 2011
2011-02-10 13:07

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية ما تشاوشيوى مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 10 فبراير عام 2011 .

السيدات والسادة، كل عام وأنتم بخير! أرحب بكم في أول مؤتمر صحفي في السنة القمرية الجديدة. أبصرت بكين اليوم أول ثلج في هذا الشتاء، لأن الثلوج وفقا للقول الصيني تبشر بحصاد وافر، فأتمنى لكم كل الخير في السنة الجديدة.

يصادف هذا العام عام الأرنب الذي يرمز الألفة والسلام والسرعة والذكاء، فأتمنى لأصدقائي الصحفيين أن تغطوا الصين بصورة أسرع وأفضل في العام الجديد. إنني وزملائي سنبذل قصارى جهدنا لتوفير لكم كل المساعدة والتسهيلات.

س: اندلعت اشتباكات مسلحة بين كمبوديا وتايلاند في المنطقة الحدودية بينهما مؤخرا، ما هو دور الصين في تهدئة الوضع المتوتر؟ قيل إن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا في يوم 14 لمناقشة الأوضاع هناك، واقترحت كمبوديا إرسال قوات حفظ السلام الأممية إلى المنطقة الحدودية مع تايلاند. فما موقف الصين من تدخل مجلس الأمن وإرسال قوات حفظ السلام إلى المنطقة؟

ج: إن كلا من كمبوديا وتايلاند جار صديق للصين. بعد اندلاع الاشتباكات، قامت الصين باتصالات كثيفة ومستمرة مع الجانبين لحثتهما على إيجاد تسوية للنزاع عبر التشاور. كما تدعو الصين الجانبين إلى الالتزام بالهدوء وضبط النفس تجنبا لتفاقم الوضع.

حول سؤالك الثاني، قد لاحظنا الخبر المعني وسنبقى على الاتصال مع الأطراف ذات الصلة في هذا الصدد.

س: ما هو تعليق الصين على آخر تطورات الوضع في مصر؟ منذ اندلاع المظاهرات في مصر، أرسلت الحكومة الصينية طائرات خاصة إلى مصر لإعادة المواطنين الصينيين العالقين. هل لك أن تعطينا تفاصيله؟

ج: تتابع الصين باهتمام مستمر تطورات الوضع في مصر. بما أن مصر دولة كبيرة في العالم العربي والقارة الإفريقية، فاستقرارها يرتبط بالسلام والاستقرار في المنطقة برمتها.

تتفهم وتدعم الصين الجهود التي تبذلها مصر لحفظ الاستقرار الاجتماعي وإعادة النظام العام إلى طبيعته. وترى الصين أن شؤون مصر يجب أن تقررها مصر بإرادتها المستقلة بعيدة عن أي تدخل خارجي. وتثق الصين بأن مصر لديها الحكمة والقدرة على إيجاد حل سليم وتجاوز المرحلة الصعبة الحالية.

تحرص الصين على الصداقة التقليدية وعلاقات التعاون الاستراتيجي مع مصر، واثقة بأن علاقات الصداقة بين البلدين ستتطور تطورا مستمرا وصحيا ومستقرا.

عقب اندلاع المظاهرات في القاهرة والمدن الأخرى في مصر، أولت الحكومة الصينية اهتماما كبيرا لسلامة المواطنين الصينيين في مصر. واتخذت وزارة الخارجية والسفارة الصينية لدى مصر على الفور كافة الإجراءات للتعامل مع الحالة الطارئة وقدمت حماية ومساعدة قنصلية للمواطنين الصينيين. في الفترة ما بين 31 يناير و3 فبراير، أرسلت الحكومة الصينية بتنسيق الجهات المعنية 8 طائرات على التوالي لإعادة أكثر من 1800 مواطنا صينيا بمن فيه أهل هونغ كونغ وماكاو وتايوان البالغ عددهم حوالي 360 شخصا. قد عاد حتى الآن أغلبية السياح والزائرين الصينيين العالقين في مصر إلى الوطن.

إننا سنتابع عن كثب تطورات الوضع في مصر ونقوم بتنسيق الجهات المعنية للتعامل بصورة مناسبة مع الأمور المعنية وحماية سلامة الشركات والمواطنين الصينيين في مصر.

س: أجرت الكوريتان المحادثات العسكرية التمهيدية يومي 8 و9 الشهر الجاري دون التوصل إلى اتفاق حول المسائل المعنية. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: تدعم الصين دائماً المصالحة والتعاون بين كوريا الديمقراطية وجمهورية كوريا. نأمل من الجانبين مواصلة الحوار والاتصال والتقارب وبذل جهود مشتركة وبناءة من أجل تحسين العلاقات الثنائية وصيانة السلام والاستقرار بشبه الجزيرة الكورية.

س: أفادت الأخبار بأن البرازيل والهند وجهتا اللوم لسياسة الصين المتعلقة بسعر صرف الرنمينبي، فما هو تعليق الصين على ذلك؟ كيف تقيم العلاقات بين الصين وجنوب السودان بعد استفتاء الجنوب؟

ج: إن تطبيق نظام سعر صرف الرنمينبي العائم والخاضع للإدارة يمثل سياسة ثابتة للصين، باعتباره آلية تتفق مع مصالحنا الأساسية والبعيدة المدى. وسنواصل إصلاح آلية تكوين سعر صرف الرنمينبي بإرادتنا المستقلة. وتشير وقائع كثيرة بجلاء إلى أن سعر صرف الرنمينبي ليس السبب الرئيسي لاختلال ميزان التجارة بين الصين والولايات المتحدة، فرفع قيمة الرنمينبي لن يحل مشكلة العجز التجاري. لم تسع الحكومة الصينية يوما إلى فائض تجاري، ولا تربح في التجارة الدولية من خلال ما يسمى بـ"التلاعب بسعر الصرف". نأمل أن تنظر الشخصيات المعنية إلى هذا الموضوع بنظرة موضوعية وعقلانية.

قد جرى استفتاء جنوب السودان بشكل سلس وُأعلنت نتائجه رسمياً قبل أيام. إن الصين تحترم إرادة الشعب السوداني وخياره، وتدعم تنفيذ اتفاق السلام الشامل، وتستعد لتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع جنوب السودان على أساس المبادئ الخمسة للتعايش السلمي.

س: سيصل إلى بكين اليوم السيد وي سونغ-لاك نائب وزير الخارجية والتجارة ورئيس وفد جمهورية كوريا للمحادثات السداسية، بينما أعربت حكومته عن أملها في رفع قضية تخصيب اليورانيوم في كوريا الديمقراطية إلى مجلس الأمن الدولي. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: سيقوم السيد وي سونغ لاك نائب وزير الخارجية والتجارة ورئيس وفد جمهورية كوريا للمحادثات السداسية بزيارة الصين اليوم والغد. وحسب علمي، سيلتقي معه كل من نائب وزير الخارجية تشانغ تشيجيون وممثل الحكومة الصينية الخاص لشؤون شبه الجزيرة الكورية وو داوي لتبادل وجهات النظر حول وضع شبه الجزيرة الكورية والقضايا الأخرى محل الاهتمام المشترك.

إن موقف الصين الثابت يهدف إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية عبر الحوار والتشاور وصون السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا. نأمل من الأطراف المعنية بذل جهود مشتركة لتهيئة ظروف مواتية من أجل استئناف المحادثات السداسية بما يلبي هموم الأطراف بشكل مناسب عبر الحوار والتشاور ويحقق جميع الأهداف المرجوة المنصوص عليها في البيان المشترك الصادر يوم 19 سبتمبر عام 2005.

س: قلت إن وي سونغ-لاك نائب وزير الخارجية والتجارة ورئيس وفد جمهورية كوريا للمحادثات السداسية سيزور الصين. زد على ذلك، زار الرئيس الجديد للوفد الياباني للمحادثات السداسية الصين يوم 30 يناير الماضي. هل هذه التفاعلات المكثفة بين الأطراف المعنية تبشر باستئناف المحادثات السداسية قريبا؟

ج: هذه أمنية طيبة مشتركة لنا. وإن الجانب الصيني على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الأطراف الأخرى من أجل تحقيق هذا الهدف.

س: أفادت الأخبار بأن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي يجري الآن تحقيقات بشأن الهجمات التي تشنها قراصنة صينيون على مواقع شركات الطاقة الرئيسية في الدول الغربية على الإنترنت، هل أنت ملم بهذا الشأن؟ وما تعليقك على ذلك؟ السؤال الثاني، لم تدرج وزارة الخزانة الأمريكية الصين في قائمة الدول المتلاعبة بسعر الصرف في تقريرها النصف سنوي الأخير، لكنها طلبت رفع قيمة الرنمينبي بوتيرة أسرع، فما تعليقك على ذلك؟

ج: حول السؤال الأول، ليس لدي معلومات.

بالنسبة إلى السؤال الثاني، لقد أجبت عليه قبل قليل. تتبع الصين نظام سعر الصرف العائم والمنظم والقائم على أساس العرض والطلب في السوق وسعر سلة من العملات الأجنبية. إن الحكومة الصينية ستواصل إصلاح آلية تكوين سعر صرف الرنمينبي.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة